responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 563
المدلس وخلوه من المناكير تدل على أنه كان لا يدلس إلا فيما لا شبهة في صحته عمن يسميه .. إلى غير ذلك من الأبحاث.

[702] محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي:
قال الشيخ المعلمي في كتاب "عمارة القبور" (ص 205 - 219): قال الشافعي: "يحتاج إلى دعامة" [1].
ومعنى ذلك أن فيما انفرد به نكارة.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "لا يُحتج به".
وهذه الكلمة من المرتبة التي تلي أخف مراتب الجرح، وصاحبها صالح للمتابعة.
وقال شعبة: "رأيته يزن ويسترجح في الميزان" [2].
وأجاب عن هذه: ابن حبان؛ بأن ذلك لا يقتضي الترك [3].
أقول: وغايةُ هذه المنافاةُ لكمال المروءة، وليس ذلك بجرح.
وروى عنه سويد بن عبد العزيز أنه قال: "لا يحسن يصلي" [4].
وسويد ضعيف.
وقال شعبة: "بينا أنا جالس عنده، إذ جاء رجلٌ، فسأله عن مسألة، فردّ عليه، فافترى عليه، فقلت له: يا أبا الزبير، أتفتري على رجل مسلم؟ قال: إنه أغضبني. قلت: ومن يغضبك تفقري عليه، لا رويت عنك حديثًا أبدًا" [5].

(1) "الجرح" (8/ 76).
(2) "ضعفاء العقيلي" (4/ 130).
[3] قال في "الثقات" (5/ 351 - 352): "لم يُنصف من قدح فيه؛ لأن من استرجح في الوزْن لنفسه لم يستحق الترك لأجله".
(4) "الجرح".
(5) "تهذيب التهذيب" (9/ 442).
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست